بذمتك…ترضى تلبسى فى حيطة ؟!

مش مستصيغة فكرة إن “المودة والرحمة” أهم حاجة فى الجواز، هما ضمان لإستمرارية الجواز لكن  مش ضمان للسعادة  والراحة  والإستمتاع بالحياة ديه.

مقياس النجاح مش إستمرار الجواز من مبدأ “جوازة والسلام” وادينا اتدبسنا فنكمل تدبيسة، النجاح من وجهة نظرى هو الراحة والسكينة مش المودة والرحمة اللى ربنا طالبنا بيها وأحيانا بننفذها بس عشان اتأمرنا بيها زى الصلاة والصوم حتى لو مش حسينهم بس بننفذ عشان أمر ربانى هنثاب عليه !

بقى فى كتير أسر تعيسة بيمثلوا على نفسهم وعلى شركاء حياتهم وعلى اللى حواليهم       السعادة ، بيمثلوا إنهم أنجح زوجين لكن رغم تمثيلهم المتقن بتيجى مواقف صغيرة جدا بتعرى حقيقة مشاعرهم وأحيانا ندمهم على حياتهم اللى اتسرقت منهم أو اللى سابوها بإرادتهم تتسرق قدام عنيهم وهما ساكتيين !

تعبير” جوازة والسلام ”  ده بالذات سبب التعاسة ، يأس الشباب والبنات بسبب تعثرهم فى إيجاد الشريك المناسب أو إحباط الأهل أو المحيطين ليهم فى إنهم ممكن فعلا يلاقوا اللى يستحقوه هو المسئول عن إقبالهم على أى جوازة والسلام وفعلا بتقوم الجوازة وبتتم لكن بيهرب منها “السلام”!

أما بقى  “ضل راجل ولا ضل حيطة” التوأم الملتصق  “لجوازة والسلام” جايز الواحدة من كتر الضغوط بترضخله ، بتتصور إن أى “راجل” ممكن يبقى سند بس الحقيقة إنها ممكن تتسند على الحيطة ولا إنها تسند على أى “راجل” والسلام ، أحيانا الراجل ده بيكون هو الحيطة اللى بتلبس فيها تتفتح دماغها و تصفى دمها و تجيبها الأرض كمان ! بذمتك بقى ترضى تلبسى فى حيطة ؟!

الجواز مش “أى راجل” مع “أى ست “، ولا بيت لازم يتفرش ومينقصش قشة ، ولا فرح محصلش ومعازيم متتعدش، الجواز صحيح سنة الحياة لكن مش روتين فى الحياة، الجواز مش قطر هيفوت لو ملحقتش تتشعلق فيه

الجواز مش مجرد شكل إجتماعى ولا إنجاز هتضيفه على  ال C.V  بتاعك، مش هتبقى  بنى آدم خمس نجوم بالجواز وغيرك اللى متجوزش بنى آدم بنجمة واحدة !

الجواز مصير بتربط فيه حياتك بحياة غيرك يبقى لازم تبقى منصف جدا و عادل و إنت بترسم المصير ده عشان متظلمش نفسك و لا تظلم غيرك معاك .

وزى ما احنا متمسكين قوى بموروثات “ضل راجل ولا ضل حيطة” و”جوازة والسلام” و “القطر هيفوتك” وغيرها، افتكروا  وطبقوا كويس موروثكم الأصيل “قعدة الخزانة ولا جوازة الندامة

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *