كل الكلام اللى جاى مجرد خواطر و قناعات شخصية بتصب فى رفض فكرة الاستكانة , شايفة من وجهة نظرى الشخصية البحتة ان عدم الاستكانة مبيتعارضش أبدا مع ربنا فى شئ وفى الآخر برضه الله أعلى و أعلم
كلام حسيته حبيت أدونه وأذكر نفسى بيه عشان مأقعش فى يأس أو احباط أواكتئاب … يعنى من الآخر لا بأنصح و لا بأتفلسف ولا بأنظر بكلامى ده على حد
ربنا له حكمة فى كل حاجة … أكيد
مفيش شئ بيحصل صدفة و كل شئ مخلوق بقدر …أكيد
لازم نؤمن بحكمة ربنا و قدره … أكيد
لكن ياترى احنا فاهمين ماهية الايمان بحكمته و قدره ؟
يا ترى عارفين ايه الخطوات اللى متبعة عشان نوصل لمرحلة الايمان بحكمته و قدره بجد؟
ياترى مفرقين ما بين الايمان الحقيقى بحكمته و قدره بعد ما نستنفذ كل الأسباب و ما بين الاستسلام اللى بنغلفه بقشرة الرضا و الايمان بحكمة ربنا و قدره؟ … ده بقى اللى مش أكيد و جايز يكون أكيد انه مش أكيد
انك تؤمن بربنا وتثق فى قدره و حكمته ميتعارضش أبدا مع انك تعافر قوى انك تقفش و تخطف من الدنيا اللى انت عاوزه و لا يتعارض كمان مع انك تكون عاقل و حاسبها مع ان بعض الجنون أحيانا هو اللى بيوصلنا للى عايزينه
ليه بنستخدم ” حسن الظن بالله” على مزاجنا ليه منفضلش ورا اللى عايزينه بثقة و أمل و حسن ظن بالله انه هيحققها و يخليها تستقيم كمان لينا زى ما احنا عايزين بالظبط و تكون سبب سعادة وراحة ؟
ليه منلجأش ” لقدرة القادر فى قوله للشئ كن فيكون” فى ان اللى عايزينه بسهولة هيكون لو بس اتوجدت النية الصادقة انه هيكون؟
ليه مش متأكدين إن “القريب المجيب” هيستجيب لأنه وعد انه هيستجيب من غير شروط ؟
ليه بنستسهل فكرة ان الدعوة ممكن تستبدل فى الآخرة أو تستبدل بدعوة غيرها فى الدنيا و بننسى “اللهم اتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة ” يعنى ممكن مش عايزة أقول “أكيد” انك تاخد دعوتك اللى طلبتها فى الدنيا و ده ميمنعش غيرها من حسنات الدنيا و كذلك حسنات الآخرة يبقى ليه متلعبش على الاحتمالية ديه؟
ليه بنفتكر ” الجبار” بس فى الانتقام و بننسى انه “جبار” فى جبر الخواطر و تحقيق الرجاء ؟
ليه تعيش فى انكسار ووهم الضحية (كإحساس أسهل من المعافرة)لما ممكن تعافر قوى و توصل ؟
ليه متستغلش ايد حد بتتمدلك عشان يعافر معاك لما ممكن توصلوا لنمط حياة أفضل مع بعض ؟
ليه الدنيا يا أبيض يا أسود؟
مع ان المنطقة الرمادية بنعيش فيها معظم حياتنا و مش شرط ابدا تكون ضبابية غير واضحة فى أوقات كتير بتكون مجرد نقطة التقاء و حل وسط يريحنا من متاعب الأبيض و الأسود
ليه حاجات كتير قوى….. ؟
الخلاصة …لسه فى أمل
لسه فى ثقة
لسه فى معافرة
لسه فى فرصة
لسه ممكن نتحمل و نعدى و نعاند أى ظروف
لسه فى يقين “يقين فى الخالق و يقين فى مخلوق”…يقين هو منتهى الحماية من أى حاجة تعكر الصفو أو تكون ماشية ضدنا عكس الاتجاه
وده مالوش أى علاقة بمعاندة القدر و عدم الرضا بحكمة ربنا على فكرة